على الرغم من صعوبة تحديد شكل نهائي للذرات أو للأيونات، إلا أنه يمكن اعتبارها على شكل كرات ذات أنصاف أقطار، بحيث أنه في مركب أيوني يكون مجموع نصفي قطر الكاتبون(الحامل للشحنة الموجبة (والأنيون )الحامل للشحنة السالبة) يعطي في النهاية المسافة بين الأيونات في الشبكة البلورية .
تعريف عام لنصف قطر الذرة :هو نصف المسافة بين مركزي ذرتين متماثلتين في جزئ ثنائي الذرة .
تعريف عام لطول الرابطة :
هو المسافة بين نواتى ذرتين متحدتين وتقاس طول الرابطة بواسطة الأشعة السينية أو حيود الإلكترونات
تقاس أنصاف الأقطار بوحدات البيكومتر (pm) أو الأنجستروم (A ) عادةً ما تتراوح أنصاف الأقطار بين 30 إلى 200 بيكومتر (0.3 إلى 2 ) أنجستروم.
1- نصف القطــر التساهمــى
في حالــة ذرتيـن متماثلتيـن :
نصف القطر التساهمي = نصف المسافة بين نواتى ذرتين متماثلتين ومتحدتين
في حالــة ذرتيـن غيـر متماثلتيــن:
نصف قطر أحدي الذرات = طول الرابطة بين ذرتين غير متماثلتين ـ نصف قطر الذرة الأخرى
في حالــة ذرتيـن متماثلتيـن :
نصف القطر التساهمي = نصف المسافة بين نواتى ذرتين متماثلتين ومتحدتين
في حالــة ذرتيـن غيـر متماثلتيــن:
نصف قطر أحدي الذرات = طول الرابطة بين ذرتين غير متماثلتين ـ نصف قطر الذرة الأخرى
نصف قطر ذرة الكربون = 1.76 ـ 0.99 = 0.77 أنجستروم
2- نصف القطر الأيوني
1- نـصف القطــر الأيوني = هو نصف قطر الأنيون أو الكاتيون
2- طــول الرابطـــة هو مجموع نصفى قطري الأيون الموجب والسالب
3- الأيون عبارة عن ذرة فقدت أو اكتسبت إلكترون أو أكثر لتصل إلى حالة الاستقرار الثماني
1- نصف القطر للأيون السالب :
نصف قطر الايون السالب اكبر من نصف قطر ذرته . وذلك لان الذرة لتتحول إلى ايون سالب يجب عليها أن تكتسب الكترونات فيزيد عدد الشحنات السالبة في المستويات الرئيسية عن عدد الشحنات الموجبة داخل النواة فتصبح قوة الجذب للنواة موزعة على عدد كبير من الالكترونات فيقل جدب النواة.
- نصف القطر للأيون الموجب
نصف قطر الايون الموجب اصغر من نصف قطر ذرته لان الذرة لكي تتحول إلى ايون موجب يجب عليها أن تفقد الكترونات لتصل إلى الاستقرار فيقل عدد الالكترونات في المستويات عن عدد البروتونات في النواة فيزداد قوة جذب النواة للالكترونات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق